السوداني
أكد القائم بالأعمال الأمريكي جوزيف ستافورد أنهم ملتزمون بدعم مشاريع التنمية في السودان.
أكد القائم بالأعمال الأمريكي جوزيف ستافورد أنهم ملتزمون بدعم مشاريع التنمية في السودان.
وقال أمس في احتفال تدشين العمل في إعادة تأهيل سد طويلة بشمال دارفور إنهم يأملون في أن يعود نازحو ولاجئو منطقة طويلة بعد أن يتم إكمال السد. وأضاف أنهم يهدفون من هذا المشروع للمساعدة في تحسين فرص الحصول على الماء، والحد من مخاطر العنف، وحماية المنطقة من الفيضانات والجفاف.
في السياق قال مدير المعونة الأمريكية بالسودان لأري مسيرف إن عملهم لا يهدف لتقديم المساعدات فقط بل يسعون لتحقيق التنمية، وقال إن إعادة تأهيل سد طويلة سيستفيد منه ما يقدر ب70 ألف شخص، ومن المتوقع أن تزيد سعته التخزينية من 300 ألف إلى460 ألف متر مكعب، ويزيد الرقعة الزراعية من 60 هكتاراً إلى 125 هكتاراً فضلاً عن توفير المياه للثروة الحيوانية وصناعة الطوب.
من جانبه قال ممثل رئيس السلطة الانتقالية هاشم حمد إن إنفاذ مثل هذه المشروعات من شأنه تعزيز فرص الاستقرار والتنمية بالإقليم، وأشار إلى أن خطة الإعمار خصصت 5 مليارات دولار للبنية التحتية من ضمنها 62 محطة مياه كان نصيب شمال دارفور 22 محطة، وأشار إلى أن الأول من فبراير سيشهد توقيع السلطة الانتقالية على العقودات مع 315 شركة فائزة بعد طرحه خلال الفترة الماضية.
وقال معتمد طويلة آدم أحمد الطاهر إن المحلية كانت الأكثر تضرراً من الحرب وأن مواطنيها ينتظرون بفارق الصبر إكمال المشروع، وأضاف أنهم يتوقعون الكثير من المعونة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق