الرئيسية » » خبراء يدعون للتوسع في مشاريع حصاد المياه ونثر بذور المراعي بالاستفادة من الامطار

خبراء يدعون للتوسع في مشاريع حصاد المياه ونثر بذور المراعي بالاستفادة من الامطار

Written By sudaconTube on الثلاثاء، أغسطس 13، 2013 | 6:43 م

الخرطوم في13/8/2013م(سونا )

قال عدد من الخبراء ان الكميات الكبيرة من الأمطار التي هطلت هذا العام بالولايات تعد فرصه كبيرة للتوسع في مشاريع حصاد المياه للاستفاة منها في الزراعه ونثر بذور المراعي من النباتات والاشجار لتوفير الاعلاف لصالح تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الغطاء الشجري .

وأوضح المهندس إبراهيم بليله منسق عام مشروع الاحواض المائية بالسودان (لسونا) أهمية تكاتف الجهود لوضع رؤية مشتركه وبرامج تعظم من الاستفاده من كميات المياه وتحد من مخاطرها مبينا ان مشروع الأحواض المائية الذي يتبع لمبادرة حوض النيل ويدار تحت اشراف وزارة الموارد المائية والكهرباء لدية برامج وخطط في هذا الاطار وأكد علي أهمية الاستزراع النباتي والشجري للحفاظ علي التربه والبيئة مبينا ان تنفيذ السدود يحمي من الفيضانات وكذلك الحفائر والتروس مهمة بالنسبة لحصاد المياه .

وعلي ذات الصعيد ذكر المهندس بدرالدين محمود خبير الأحواض المائية ان مشروع الأحواض بالسودان لدية عدد من المشاريع لحصاد المياه بأشكالها المختلفة بعدد من الولايات التي يعمل بها المشروع بدءا من حصاد المياه عبر مواعيين التنوك من سقوفات المنازل او الحفائر او حفظ الماء والتربة وتخزين المياه في التربه وذلك بعمل تروس واحزمه بمواد محلية تحفظ المياه وتساعد على تقليل سرعتها وبالتالي ترسبها وتخزينها داخل الأراضي للاستفادة منها في إنتاج المحاصيل الزراعية وزيادة مخزون المياه ويمكن الاستفادة منه في وقت لاحق بحسب الحاجة ، مشيراً لتنفيذ مشروع لحفظ الماء والتربة بمشاركة المجتمعات المحلية بقرية جالدوك بولاية سنار .

دعا خبراء مياه الى الاستفادة من مياه الامطار والسيول ببناء سدود ترابية او خرسانية لاتكلف الدولة كثيرا وحماية التمدد العمراني بواسطة سياج نباتي ومعابر للمياه تاخذ طريقها للنيل .

وقال الدكتور صلاح الدين يوسف وزير سابق بالموارد المائية في تصريح لسونا ان الخرطوم تغرق في شبر مويه واضاف ان كمية الامطار التى هطلت بالولاية ليست بالغزيرة وانما التمدد العمرانى وعدم التخطيط الجيد للمصارف شوه العاصمة وجعل الاحياء ممتلئه بالمياه التى لم تجد طريقها للنيل ولم تتغذى بها المياه الجوفيه .

واضاف يوسف اننا نحتاج الى تغيير في عقلية الساسه والمخططين لان البعض منهم كان يتباكى بالامس على الجفاف الذى ضرب البلاد واشتكى من ندرة الامطار واليوم يضاعف المسئوليين من حجم الامطار رغم ان معدلها طبيعى .

واشار الى ان المياه التى تاتى للخرطوم من الوديان والسيول كانت تجد طريقها للنيل دون صعوبه واعاب على الجهات الهندسية عدم اهتمامها بالمصارف والمجارى وانشغالها بالتنمية العمرانية واهمالها للجانب البيئى والصحى .

مشيرا الى الاثار التى تترتب على حجز المياه داخل الاحياء مبينا ان الفقراء هم الاكثر تضررا وان سكان المجارى ومن لايمتلكون قوت يومهم سيتاثروا كثيرا من سوء التخطيط .

وطالب المواطنين بالمشاركة في حصاد المياه والعمل على تخزين كميات منها في صهاريج او خزانات لان مياه الامطار تتميز بنقائها .

وقال خبير مياه اخر فضل عدم ذكر اسمه ان غياب الرؤية التى تتبعها الاستراتيجية السبب في عدم استفادة البلاد من مياه الامطار وحصاده مبينا ان تكلفة انشاء السدود الترابية والخرسانية وحجز المياه لسقاية الانسان والحيوان ليست بالضخمة .
شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger