اتفقت شركة المواصلات العامة وهيئة النقل بولاية الخرطوم على التأكيد على أن أزمة المواصلات بالخرطوم لن تحل "بين يوم وليلة" وأن الحلول تأتي متدرجة، وأن موقف شروني الجديد هو جزء من منظومة حلول وستكتمل فيه الخدمات للمواطنين قريباً.
وأقر المدير العام لشركة المواصلات العامة بالخرطوم اللواء (م) هجو يعقوب لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته "الشروق" يوم الأربعاء بأن تجربة نقل الموقف لم يصحبها إعلان كاف بوسائل الإعلام للمواطنين وسائقي المركبات، مبيناً أن كافة الثغرات المصاحبة سيتم علاجها في القريب العاجل.
وأشار الى أن شركة المواصلات لديها اتجاه لتمليك أكثر من (300) بص خلال الأسبوعين القادمين، وأن عدد البصات العاملة في الولاية يقدر بـ (288) بصاً، مبينا أن تمليك البصات يشكل معالجة كبيرة لأزمة المواصلات وهناك حوالى (100) بص قادمة من الكويت لحل الأزمة.
وأكد أن التعريفة الحالية لقيمة المواصلات لا تغطي التكلفة الكلية لحركة المركبات، وأن ارتفاع سعر قطع الغيار يساهم في استطالة أمد الأزمة، وأضاف: "نقترح بأن تدعم الدولة هذ القطاع".
وقال إننا ساعون في تخفيف حدة الأزمة، ونقر بأن المواطن قد احتمل الكثير وعلينا جميعاً بالصبر لتجاوزها".
قلة المواعين
من جانبه وصف د. أمين النعمة مدير هيئة النقل والمواصلات بولاية الخرطوم للبرنامج أزمة المواصلات بالخرطوم بأنها متجددة وتتمثل في قلة المواعين الناقلة وزيادة الطلب، وأن الحلول للأزمة تتطلب جهداً كبيراً.
وأوضح أن الهدف من نقل وتحويل مواقف المواصلات قصد منه إيجاد حلول لفك الاختناق في المواقف القديمة، مبيناً أن الإجراء سبقته دراسة علمية حول معايير تشغيل أنظمة النقل بالولاية سيكون من ضمنها إدخال نظام القطار السريع لخطوط الولاية خلال عام ونصف من الآن.
ودفع النعمة بتطمينات مؤكدة تفيد بتلافي كافة أوجه القصور في الخدمات الناتج من تحويل مواقف المواصلات من ميدان "كركر" إلى منطقة "شروني".
وشهدت حلقة البرنامج انتقادات مكثفة من قبل سائقي المركبات والمواطنين من إجراءات تحويل مواقف المواصلات تمثلت في شكوى المواطنين من عدم تأهيل الموقف الجديد بخدمات دورات المياه والمطلوبات الضرورية للنساء والأطفال وكبار السن.
إلى ذلك قال مدير إدارة شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء حسن آدم محمد للبرنامج إن موقف "شروني" الجديد أسهم بصورة كبيرة في فك الاختناق من منطقة كبري الحرية والموقف القديم.
واكد إن الشرطة لم تباشر أي إجراءات خاصة بالغرامات المرورية طيلة الفترة الماضية، وأضاف: "مسموح لمركبات الهايس بنقل المواطنين إلى الموقف الجديد".
وأقر المدير العام لشركة المواصلات العامة بالخرطوم اللواء (م) هجو يعقوب لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته "الشروق" يوم الأربعاء بأن تجربة نقل الموقف لم يصحبها إعلان كاف بوسائل الإعلام للمواطنين وسائقي المركبات، مبيناً أن كافة الثغرات المصاحبة سيتم علاجها في القريب العاجل.
وأشار الى أن شركة المواصلات لديها اتجاه لتمليك أكثر من (300) بص خلال الأسبوعين القادمين، وأن عدد البصات العاملة في الولاية يقدر بـ (288) بصاً، مبينا أن تمليك البصات يشكل معالجة كبيرة لأزمة المواصلات وهناك حوالى (100) بص قادمة من الكويت لحل الأزمة.
وأكد أن التعريفة الحالية لقيمة المواصلات لا تغطي التكلفة الكلية لحركة المركبات، وأن ارتفاع سعر قطع الغيار يساهم في استطالة أمد الأزمة، وأضاف: "نقترح بأن تدعم الدولة هذ القطاع".
وقال إننا ساعون في تخفيف حدة الأزمة، ونقر بأن المواطن قد احتمل الكثير وعلينا جميعاً بالصبر لتجاوزها".
قلة المواعين
من جانبه وصف د. أمين النعمة مدير هيئة النقل والمواصلات بولاية الخرطوم للبرنامج أزمة المواصلات بالخرطوم بأنها متجددة وتتمثل في قلة المواعين الناقلة وزيادة الطلب، وأن الحلول للأزمة تتطلب جهداً كبيراً.
وأوضح أن الهدف من نقل وتحويل مواقف المواصلات قصد منه إيجاد حلول لفك الاختناق في المواقف القديمة، مبيناً أن الإجراء سبقته دراسة علمية حول معايير تشغيل أنظمة النقل بالولاية سيكون من ضمنها إدخال نظام القطار السريع لخطوط الولاية خلال عام ونصف من الآن.
ودفع النعمة بتطمينات مؤكدة تفيد بتلافي كافة أوجه القصور في الخدمات الناتج من تحويل مواقف المواصلات من ميدان "كركر" إلى منطقة "شروني".
وشهدت حلقة البرنامج انتقادات مكثفة من قبل سائقي المركبات والمواطنين من إجراءات تحويل مواقف المواصلات تمثلت في شكوى المواطنين من عدم تأهيل الموقف الجديد بخدمات دورات المياه والمطلوبات الضرورية للنساء والأطفال وكبار السن.
إلى ذلك قال مدير إدارة شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء حسن آدم محمد للبرنامج إن موقف "شروني" الجديد أسهم بصورة كبيرة في فك الاختناق من منطقة كبري الحرية والموقف القديم.
واكد إن الشرطة لم تباشر أي إجراءات خاصة بالغرامات المرورية طيلة الفترة الماضية، وأضاف: "مسموح لمركبات الهايس بنقل المواطنين إلى الموقف الجديد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق