تنظير - أمنة السيدح
بعد أن كانت المساكن الأفقية هي أصل السكن في العالم، وتمتد الحيشان وتتسع حتى تلم الأسرة الممتدة.. فكل أسرة جديدة «يشخط» لها مكان غرفة «أوضة» وحوش والمطبخ أصلاً مشترك.. وهذا الشكل كان النموذج الأمثل في القرى ثم امتد ليطال الحضر أيضاً.. فمثلاً في أم درمان ما تزال الحيشان والمساكن الأفقية هي الأصل، ولكن في الآونة الأخيرة لجأ الناس للسكن الرأسي، وهو الحل الأمثل لمشاكل السكن، خاصة في ولاية الخرطوم التي ضاقت رقعتها الجغرافية على الهجرات اليومية لها من داخل وخارج السودان، ونحمد الله أن بعض القادمين من الخارج من أشقائنا خاصة في الوطن العربي يحاولون ادخال أفكار جديدة ويقاتلون معنا لحل مشاكلنا، خاصة مشكلة السكن التي باتت تؤرق الحكومات والمواطنين.. فالسكن أحد عناصر الحياة المهمة.. وهذا ما حاولت تفعله مجموعة من المستثمرين، حيث قامت بإنشاء مجمع سكني.. نعم مجمع سكني متكامل بمنطقة الرميلة بالخرطوم.. وقد فرغت من المرحلة الأولى، وتتجه نحو المراحل الأخرى حتى يكتمل نهائياً، وهو يحتوي على مساكن، ونوادٍ ثقافية، وأحواض سباحة، وصالة مناسبات، وشقق بمساحات مختلفة، ومساحات مخضرة، وشوارع مسفلتة، وقد كنت في معية مجموعة من زملائي الصحافيين وكتاب الأعمدة في جولة في مجمع الرواد السكني، وكنا نتحدث أثناء الجولة عن المجمعات السكنية وأهميتها، وعلى الرغم من أن أهل الرواد يؤكدون أن أسعارهم أقل من أسعار الشقق في المجمعات الأخرى، إلا أن ذلك زاد طمعنا في أن يتحول السكن في الخرطوم إلى سكن رأسي، خاصة وأن السكن الأفقي أصبح غير مجد ولا يحل مشكلة السكن، وتبقى المهمة الصعبة، وهي تخفيض الرسوم والضرائب وإزالة معوقات الاستثمار، خاصة وأن أساسيات البناء الرأسي لدينا بالكوم «الأسمنت والحديد والرملة والموية والجبص»، ولدينا الموارد البشرية ولدينا إخوة لنا من الأردن والدول العربية الأخرى يرغبون في الاستثمار، فماذا نحن فاعلون.. هل سنفتح الباب لمثل هذه الاستثمارات؟ أم سنواصل في وضع العراقيل؟ فلنعمل معاً من أجل دعم السكن الرأسي.
بعد أن كانت المساكن الأفقية هي أصل السكن في العالم، وتمتد الحيشان وتتسع حتى تلم الأسرة الممتدة.. فكل أسرة جديدة «يشخط» لها مكان غرفة «أوضة» وحوش والمطبخ أصلاً مشترك.. وهذا الشكل كان النموذج الأمثل في القرى ثم امتد ليطال الحضر أيضاً.. فمثلاً في أم درمان ما تزال الحيشان والمساكن الأفقية هي الأصل، ولكن في الآونة الأخيرة لجأ الناس للسكن الرأسي، وهو الحل الأمثل لمشاكل السكن، خاصة في ولاية الخرطوم التي ضاقت رقعتها الجغرافية على الهجرات اليومية لها من داخل وخارج السودان، ونحمد الله أن بعض القادمين من الخارج من أشقائنا خاصة في الوطن العربي يحاولون ادخال أفكار جديدة ويقاتلون معنا لحل مشاكلنا، خاصة مشكلة السكن التي باتت تؤرق الحكومات والمواطنين.. فالسكن أحد عناصر الحياة المهمة.. وهذا ما حاولت تفعله مجموعة من المستثمرين، حيث قامت بإنشاء مجمع سكني.. نعم مجمع سكني متكامل بمنطقة الرميلة بالخرطوم.. وقد فرغت من المرحلة الأولى، وتتجه نحو المراحل الأخرى حتى يكتمل نهائياً، وهو يحتوي على مساكن، ونوادٍ ثقافية، وأحواض سباحة، وصالة مناسبات، وشقق بمساحات مختلفة، ومساحات مخضرة، وشوارع مسفلتة، وقد كنت في معية مجموعة من زملائي الصحافيين وكتاب الأعمدة في جولة في مجمع الرواد السكني، وكنا نتحدث أثناء الجولة عن المجمعات السكنية وأهميتها، وعلى الرغم من أن أهل الرواد يؤكدون أن أسعارهم أقل من أسعار الشقق في المجمعات الأخرى، إلا أن ذلك زاد طمعنا في أن يتحول السكن في الخرطوم إلى سكن رأسي، خاصة وأن السكن الأفقي أصبح غير مجد ولا يحل مشكلة السكن، وتبقى المهمة الصعبة، وهي تخفيض الرسوم والضرائب وإزالة معوقات الاستثمار، خاصة وأن أساسيات البناء الرأسي لدينا بالكوم «الأسمنت والحديد والرملة والموية والجبص»، ولدينا الموارد البشرية ولدينا إخوة لنا من الأردن والدول العربية الأخرى يرغبون في الاستثمار، فماذا نحن فاعلون.. هل سنفتح الباب لمثل هذه الاستثمارات؟ أم سنواصل في وضع العراقيل؟ فلنعمل معاً من أجل دعم السكن الرأسي.
آخر لحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق