الرأي العام
تفيد متابعات (الرأي العام) بأسواق الخرطوم للعقارات عن حدوث ركود ملحوظ فى شراء العقارات وايجاراتها، مع استقرار الاسعار فى أعلى مستوياتها، وعزا اصحاب المحلات العقارية الركود لشح السيولة والأسعار المرتفعة للأراضي والمنازل الجاهزة وإيجاراتها، وكشفوا عن اتجاه عدد من الاسر الكبيرة لبيع منازلها فى المناطق ذات القيمة العالية والشراء فى أماكن أسعارها أقل نسبة للتوسع الكبير فى الأسر، وعدم امكانية بعضها فى التوسع الرأسى للعقارات فى ظل ارتفاع أسعار مواد البناء.
تفيد متابعات (الرأي العام) بأسواق الخرطوم للعقارات عن حدوث ركود ملحوظ فى شراء العقارات وايجاراتها، مع استقرار الاسعار فى أعلى مستوياتها، وعزا اصحاب المحلات العقارية الركود لشح السيولة والأسعار المرتفعة للأراضي والمنازل الجاهزة وإيجاراتها، وكشفوا عن اتجاه عدد من الاسر الكبيرة لبيع منازلها فى المناطق ذات القيمة العالية والشراء فى أماكن أسعارها أقل نسبة للتوسع الكبير فى الأسر، وعدم امكانية بعضها فى التوسع الرأسى للعقارات فى ظل ارتفاع أسعار مواد البناء.
وفى السياق أكد الأستاذ الجعلى محجوب أحمد (صاحب وكالة عقارية) تمركز ايجارات العقارات فى مناطق الصحافة والديوم حيث الكثافة الكبيرة للأجانب خاصة الإثيوبيين، بجانب المناطق الطرفية، وعزا الجعلى عزوف المواطنين عن الايجارات فى المناطق التى وصفها بالراقية كالرياض والمنشية وما جاورها الى ارتفاع قيمة الايجار الى تبلغ (3) آلاف جنيه شهريا للشقة الكبيرة، و(الف) جنيه للمكاتب الصغيرة، و(2) الف جنيه للشقق السكنية العادية من دون فرش.
واضاف الجعلي فى حديثه لـ(الرأي العام): يبلغ ايجار المنزل العادى بمناطق برى وامتداد ناصر(2.5) الف جنيه للمنزل الكامل، و(1000 -1500) جنيه لنصف المنزل حسب المساحة والموقع، مبيناً ان الإقبال عليها ضعيف جدا، ويكاد يكون معدوما فى بعض المناطق، وعلى الرغم من ذلك يتمسك اصحابها بأسعارهم المرتفعة ، نسبة لصعوبة التراجع عن ما تعودوا عليه فى فترات سابقة حيث الوجود الأجنبى والمعاملة بالدولار، واخذوا يقارنون اسعار الأمس بالدولار وما بلغه اليوم.
ولاحظت الجولة ان منطقة شرق النيل تحظى بإقبال كبير لتأجير المواقع السكنية وشراء العقارات، كما توجد بها أكبر نسبة تنفيذ لمبيعات الأراضي، حسب افادات مجموعة من تجار الاراضى والعقارات بشرق النيل لـ(الرأي العام) فان منطقة كافوري ببحرى شهدت قفزة فى أسعار العقارات،حيث تجاوزت قطعت الارض مبلغ (500) الف جنيه، باعتبارها من المواقع الاستثمارية الراقية والمميزة، وذات النمو المستمر، بينما بلغت القطعة بمنطقة العزبة المجاورة لكافورى (250) ألف جنيه، ذلك على الشارع الموازى لكافورى، وتقل اسعارها كلما توغلت الى الداخل، وبلغت قطعة الارض بالفيحاء الحاج يوسف (300) الف جنيه، وبحي النصر (250) ألف جنيه ، بينما بلغت اسعار الاراضي بالحاج يوسف نحو (250) الف جنيه، والشقلة (100 -120) جنيها لشهادات البحث بالمواقع المخططة، بينما لم تتجاوز الـ(80) ألف جنيه لقطع الحيازة، وتراجعت اسعار مخطط النسيم السكنى وبلغت (130 ) ألف جنيه بدلا عن (140 -150) ألف جنيه نسبة لعدم الاقبال عليها، واوضح التجار ان ماسبب الركود وقلل من عمليات التنفيذ، ان البائع يعرض بسعر والمشترى يتحدث عن سعر آخر الفارق بينهما كبير جدا.
