كشفت متابعات (الرأى العام) عن ارتفاع ملحوظ ومفاجئ فى اسعار مواد البناء، خاصة حديد التسليح (السيخ) والاسمنت، بجانب الرملة والخرصانة والطوب بمختلف اشكاله، ليبلغ طن السيخ لصنف الاسعد (6000) جنيه، ولبقية الاصناف الاخرى نحو (5800) جنيه للطن ، بينما قفز سعر طن الاسمنت من الانتاج المحلى الى (550) جنيها، كما بلغ لورى الطوب الاحمر نحو (750) جنيها، والف طوب البلك (2200) جنيه، وقلاب الخرصانة (800) جنيه.
وابدى المقاول يوسف محمد عمر استغرابه لما يحدث باسواق مواد البناء من غلاء وارتفاع فى الاسعار، وقال يوسف فى حديثه لـ(الرأى العام): تخوفنا كثيرا من الارتفاع المستمر للاسعار، وتوقعنا توقف قطاع البناء ازاء ارتفاع اسعار المواد غير المبرر وبصورة تتعدى حد المعقول، واضاف: ما يزيد الحيرة ( انه هنالك ناس عندها قروش، ولايهمها الغلاء، ولا تستغرب له، بل تدفع ولاتسأل، ولاتقول هذا كثير او قليل، مما يثيرالدهشة والاستغراب).
واضاف يوسف: بلغ طن السيخ (5900) جنيه بدلا عن (5200) جنيه الاسبوع الماضى، وبلغ طن الاسمنت (550) جنيها بدلا عن (450) جنيها، وبلغ لورى الطوب الاحمر نحو (750) جنيها بدلا (720) جنيها الاسبوع الماضى، واضاف: ارتفع سعر لورى الرملة (التايوتا) من (70) جنيها الى (100) جنيه، والهينو بلغ (160) جنيها، وبلغ قلاب الخرصانة (800) جنيه، وبلغ الف طوب البلك (2200) جنيه .
من جانب آخر قال محمد الحسن العاص ( تاجربشرق النيل): ان الزيادات عبارة عن مضاربات بين التجار، واضاف: لامبرر لها على الاطلاق، واوضح ان زيادة الاسمنت من جانب التجار فى الوقت الذى ظلت فيه اسعار المصانع ثابتة، واشار الى ضعف القوة الشرائية وتخوف معظم التجار، وعدم تفاؤلهم بتراجع الاسعار.
وقال العاص: الاقتصاد فى هذا البلد اصبح شيئا غير مفهوم، ولا يوجد احد يملك المعلومة للتجار وغيرهم، وعلى الرغم مما يحدث هنالك مشترون .
الرأى العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق